الاثنين، 11 مارس 2013


كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل كل من يلقاه بمهارات من احتفاء وتفاعل وبشاشة حتى يشعر ذلك الشخص انه أحب الناس
إليه وبالتالي يكون هو أيضا
صلى الله عليه وسلم أحب الناس إليهم لأنه أشعرهم بمحبته
كان عمرو بن العاص (رضي الله عنه ) داهية من
دهاة العرب حكمة وفطنة وذكاء فأدهى العرب أربعة وعمرو واحد منهم
اسلم عمرو وكان رأسا في قومه فكان إذا لقي النبي
صلى الله عليه وسلم في طريق رأى البشاشة والبشر والمؤانسة وإذا دخل مجلسا فيه النبي صلى الله عليه وسلم رأى الاحتفاء والسعادة بمقدمه وإذا دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم  ناداه بأحب الأسماء إليه .
شعر عمرو بهذا التعامل الراقي ودوام على الاهتمام
و التبسم انه أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يقطع الشك باليقين فاقبل يوما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجلس إليه ثم قال: يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ فقال):عائشة)
قال عمرو: لا لا من الرجال لست أسالك عن اهلك
فقال صلى الله عليه وسلم :( أبوها) قال عمرو: ثم من؟ قال: ثم( عمر بن الخطاب) قال: ثم أي ؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعدد الرجال يقول: فلان وفلان بحسب سبقهم إلى الإسلام وتضحيتهم من اجله . قال عمرو : فسكت مخافة أن يجعلني في أخرهم .
فانظر كيف استطاع
صلى الله عليه وسلم  أن يملك قلب عمرو وبمهارات أخلاقية مارسها معه . بل كان صلى الله عليه وسلم ينزل الناس منازلهم وقد يترك أشغاله لأجلهم لإشعارهم بمحبته لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق